للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ونعود إلى ذكر (سعد العامر) فقد أعطاني حفيده ترجمة له رأيت إثباتها هنا، لأنني أعرف أن ما جاء فيها صحيح، قال:

السيرة الخاصة بسعد بن محمد بن سعد بن محمد بن سعد العامر:

هو سعد بن محمد بن سعد العامر .. ولد في مدينة بريدة سنة ١٣٠٠ هـ في ضاحية صغيرة من ضواحي بريدة تدعى (وهطان)، ونشأ فيها نشأة صالحة، وقد طلب العلم على آل سليم، وقد لازم العلماء ملازمة شديدة، ومنهم الشيخ صالح الخريصي رحمه الله، فقد كان يحضر دروسه.

والشيخ عبد الله بن محمد بن حميد (قاضي بريدة) رحمه الله، وكان شديد الحرص على حضور مجالس العلم وحلقات الذكر، وكذلك الشيخ عبد الله بن سليمان بن حميد، والشيخ محمد الصالح المطوع، وغيرهم.

وكانت زيارتهم له كثيرًا في بيته وفي دكانه.

وكان رحمه الله محتسبًا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما كانت له هيبة ومنزلة عند النّاس.

وقد كلفه الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد بحل مشاكل سماسرة المواشي في سوق بريدة الكبير (الجردة).

كما عهد إليه مع كلِّ من إبراهيم البليهي، وإبراهيم العلي الضبيعي، وعبد الله العلي القفاري في حل مشاكل الأراضي والمزارع وتوزيع الأراضي الممنوحة من قبل الدولة قبل وجود البلدية.

وقد روي عنه أنّه كان في الكويت في أواخر عام ١٣١٨ هـ - سنة الصريف - ضمن حشد من أهالي القصيم اجتمع بهم الإمام عبد العزيز آل سعود، حيث قال لهم: إن أتتكم الأخبار عن ابن الرشيد بأنه نشر العدل بين النّاس وأكرمهم فاعلموا بأن ليس لنا أمل في العودة إلى بلادنا، وإن أتتكم الأخبار عكس ذلك بأن ابن رشيد ظلم هذا وقتل