ثم اجتمع بهم أخرى وأخبرهم بأعمال ابن الرشيد، وظلمه ونفور المجتمع منه ومن حكمه، وبشرهم بالعودة قريبًا، وبالفعل عاد الإمام وفتح الرياض سنة ١٣١٩ هـ، وأسس الدولة السعودية الثالثة.
وقد اشتغل بالتجارة أول عمره في بريدة ثم في الكويت حيث عاد بعدها إلى بريدة وبقي بها إلى آخر حياته.
وكان رحمه الله لم يسبق أن دخل المستشفى أو أي مصحة أخرى، وقد توفي رحمه الله رحمة واسعة في ١٦/ ٣/ ١٣٩٨ هـ في بيته ببريدة، وقد شيعته مدينة بريدة بأكملها.
ومنهم الشيخ القاضي عبد الله بن محمد بن عامر كان من أبرز طلبة الشيخ عمر بن سليم رحمه الله، ولذلك أرسله بناء على رغبة الملك عبد العزيز آل سعود إلى جنوب المملكة، وهو منطقة جيزان مع عدد من العلماء والقضاة في عام ١٣٥٣ هـ.
وكان الملك عبد العزيز قد طلب من الشيخ عمر بن سليم أن يعين عددًا من علماء القصيم ليشغلوا وظائف القضاء والتدريس والدعوة في تلك المنطقة.