للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكان من جملة تلامذة الشيخ عمر بن محمد بن سليم البارزين.

وقد ترجم الدكتور عبد الله الرميان للشيخ ابن عامر، فقال:

عبد الله بن محمد العامر: وهو أول إمام لهذا المسجد (١)، حيث أم فيه حال تأسيسه وبقي فيه حتى سنة ١٣٥٣ هـ. عندما بعثه الشيخ عمر مع بعض طلبة العلم إلى جنوب المملكة فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (١٣٥٠ - ١٣٥٣ هـ).

قال العبيد في ترجمته: ولد في بريدة سنة ١٣٢٤ هـ فنشأ في أحضان والديه ودخل على مقرئ في كتَّابه، فأخذ في الدراسة وتعلم القرآن، وكان من جملة تلامذة الشيخ عمر بن محمد بن سليم، ولما قام بعض الأجواد في عمارة مسجد ربيشه جُعل إمامًا فيه واستمر يمارس هذه الوظيفة ثلاث سنوات، ثم إن الحكومة بعثته في جملة القضاة والأئمة والمرشدين إلى جهة عسير وما يليها عام (١٣٥٣ هـ) فذهب على مضض لأنه كان مولعًا ببلده ورفقته.

ولما أن ذهب في جملة الذاهبين إلى جهة اليمن كان إماما في أبي عريش وواعظًا ومرشدًا، واستمر يمارس هذه الوظيفة حتى عام (١٣٥٨ هـ) حيث رجع إلى بلده ثم انتقل إلى مكة للدراسة على الشيخ محمد بن مانع، وتعين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثم تعين في قضاء الدمام، توفي رحمه الله بمكة في ١٦/ ١١/ ١٣٩١ هـ (٢).

ومنهم عبد الله بن سعد العامر من التجار الأثرياء يتعامل بالتجارة مع الأعراب ويداين بعض الفلاحين.

قال عبد العزيز بن محمد الهاشل:


(١) هو مسجد حميدان الواقع في الجنوب الغربي من السوق المركزي في بريدة.
(٢) مساجد بريدة، ص ١٩١ - ١٩٢.