للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يا راعي الفاطر الضامر ... عسي منازلك بالجنه

اشهد على شغل (ابن عامر) ... بالصيف يرسل لنا شنه

ولهذه الأبيات قصة وهي كما أخبرنا بها الشاعر عبد العزيز الهاشل أن الربيع قد أقبل والمراد بذلك العشب والخصب فاتفق مع عبد الله العامر على أن يعطيه ناقة ومعها شدادها وقربة من أجل أن يحش عليها العشب، ويبيعه في سوق بريدة على أن يكون ربح ذلك مناصفة بين الاثنين، والمراد به الربح الذي يحصل من هذه العملية وهو محتمل لأن الناقة لا تحتاج إلى من يشتري لها العلف.

قال: فأعطاني قرية قديمة ربما لم يكن عرف أنها كذلك لأنه وأمثاله يشترون القرب في العادة من الخرازين الذين ربما يبيعون قربًا مستعملة.

فقلت هذين البيتن مع بيت ثالث.

والقربة إن كنت لا تعرفها هي من الجلد ينقل بها الماء على البعير ونحوه.

ومنهم علي بن محمد العامر، كان يتاجر بالبقر وكان خبيرًا بها يرجع إليه فيها، وكان له دكان في أسفل سوق بريدة الرئيسي القديم كان أيضًا يعرف المشالح وأقيامها.

وهو محب لطلبة العلم مجالس لهم، وله أخبار ونكت ونوادر مع فهد العيسي، وعبد المحسن العبيد وصالح الرسيني المشهور بلقب نكَّاس وكلهم طالب علم مجيد.

وفي هذه الوثيقة التي سقط أولها وهي بخط الشيخ عبد الله (بن علي) بن عمرو الذي هو الرجل الثاني في جماعة الشيخ ابن جاسر وسوف يأتي الكلام عليه عند الكلام على أسرته في حرف العين هذا.

وفي آخرها شهادة محمد السعد بن عامر.

وهو والد سعد العامر وإخوانه المعروفين لدينا.