للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد العزيز بن باز وفضيلة الشيخ محمد أمين الشنقيطي.

- ثم عُيِّن من قِبَل الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد مرشدًا في المنطقة الشرقية في مدينة (عُيِّن دار) ولم يستمر فيها حيث عاد إلى الرياض بعد شهرين.

- ثم عُيِّن وكيلا في مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السوق، وذلك في بداية عام ١٣٩٤ هـ، ثم أصبح رئيسًا للمركز، ثم تنقل في عدة مراكز كان آخرها رئيسًا لمركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالناصرية، واستمر فيه حتى منتصف عام ١٤٠٤ هـ.

صفاته وأخلاقه:

كان رحمه الله، عابدًا حريصًا على تلاوة كتاب الله، حريصًا على المتابعة بين الحج والعمرة، وكان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، كما كان زاهدًا لم يحرص على حطام الدنيا، وكان متواضعًا لين الجانب رحب الصدر.

كما اشتهر رحمه الله، بالغيرة على دين الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمناصحة العامة والخاصة، وهذه من أبرز صفاته، فقد كان يصدع بالحق ويجهر به لا تأخذه في الله لومة لائم، وله رحمه الله مواقف مشهورة ومعروفة في سبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يعرفها رجال الحسبة.

وقد اشتهر عنه رحمه الله استغلال أوقاته في الدعوة إلى الله والتذكير بأيام الله، وبيان الحق والدعوة إليه، وكان النّاس يحبونه ويجلونه ويقصدونه بالأسئلة في أي وقت، قلا يتبرم من ذلك، كما كان المرضى والملدوغون يأتونه فيدعو لهم بالشفاء والعافية.

وفاته:

في اليوم السادس والعشرين من شهر شعبان لعام ١٤١١ هـ، توجَّه مع بعض أفراد أسرته إلى مكة المكرمة، وكان ينوي الإقامة فيها لصيام رمضان وستًا من شوال، وفي اليوم الرابع من شهر رمضان خرج من مقر إقامته في