حي الشامية متوجهًا إلى المسجد الحرام لأداء صلاة الظهر، ولمَّا وصل إلى باب عثمان رضي الله عنه جلس على عتبة الحرم، ووافته المنية في تلك اللحظات وفي تلك البقعة المباركة، رحمه الله وغفر له وأسكنه جنته.
وأدِّيت عليه الصلاة في الحرم المكي الشريف، وقد أمَّ النّاس فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله السبيل، ودفن في مقبرة العدل بمكة المكرمة، رحمه الله تعالى (١). انتهى.
وجدت شهادة لأحد هذه الأسرة هو صالح بن عامر، تتعلق بشهادته أن غنام جد الضحيان والسعود أهل الشقة أرث أي كان من نسله سعود وفهيد وضحيان.
قال: والكل من الثلاثة المذكورين أرث له ذرية يجمعهم الجد غنام وهي ما نري.
ومثله شهد أحمد الإبراهيم القصير كتب شهادتهما عن أمرهما سليمان العلي الضالع في عام ١٣٤٥ هـ.
وتحتها شهادة عنه أيضًا مع آخر وهو علي بن سليمان الضالع بأن عيال غنام السعود قد سنوا في قلبانهم التي في جو ابلق، والذي نعرف منهن يخص قليب غنام، وقليب الدبيان، والذي يظهر لنا أن الجد - أي ابلق - للصقرات.
كتب شهادتهما عن أمرهما سليمان العلي الضالع عام ١٣٤٥ هـ.