عبد العزيز بن ناصر بن مجحد وتتضمن أن ورثة عايد جد (العايد) اجتمعوا بعد موته واتفقوا على أن يكون له ثلث ماله الخ.
والوثيقة رديئة الخطِّ والإملاء لذلك رأيت نقلها إلى حروف الطباعة متفاديًا الأغلاط الإملائية وما على من يريد الإطلاع عليها في أصلها إلَّا قراءة صورتها المذكورة بعد هذا، وتقول الوثيقة:
بسم الله
"يعلم من يراه بأنهم حضروا عندي ورثة عايد: أولاده الذكور عبد الله ومحمد والبنات موزه وشما وفاطمة وسلمى وأمهم حمرا، واتفقوا على أنهم يجرون لأبوهم عايد رحمه الله تعالى ثلث ماله السبب أنهم (ما لطلبن) - كذا على أبوهم أنّه ذاكر له ثلث ماله في صحته قبل سقمه وأجروه على ما ذكر صرفه ... قادم به حجة الإسلام فرضه وضحية ( ... ) وزنة وعشر وزنات لإمام مسجد اللسيب وما بقي عن ذلك بأعمال البر على ما يرى الوكيل الصالح من أولاده، كذلك ثلاث الشقر اللي جنوب القليب الشرقية منهن اللي قبلة الساقي لأبو عايد محمد واللي تاليها من قبله لأمه موزة واللي تاليها من قبله لأخوه عبد الله العويد لهم في ضحايا الدوام ما هنب من ثلث عايد طلعن من حر مال عايد على صحته وشدته، ويضحن فيهن سنة بعد سنة في حياة عايد، وما بقي من الثلث عقب الحجة والضحية وعشر وزان المسجد بأعمال البر على ما يرى الوكيل وعلى المستحق من ذرية عايد الذكور والإناثي به سواء، فإن اغتنوا فعلى المستحق الأقرب فالأقرب، والوكيل على ذلك الله ثم ابنه محمد، شهد على ذلك ضبيب آل محمد، ومبارك بن سراح وصالح بن مسعود، وشهد به كاتبه عبد العزيز الناصر بن مجحد. رجب ١٢٨٠" انتهى.
إن خط هذه الوثيقة رديء واضح الرداءة وإملائها أي رسم إملائها ردي أيضًا، بخلاف معانيها فإنها جيدة إلَّا ما جاء في آخرها بأن الوكيل على ذلك