هو الله ثم ابنه محمد، فالله سبحانه هو وكيل على كلّ شي ولا يجوز أن يطلق عليه أنّه وكيل عن أحد من البشر، وهذا واضح.
وواضح أيضًا أن مثل هذه الوثيقة تدل على تدني مستوى الثقافة عندهم لأنهم لو حاولوا قراءة هذه الوثيقة قراءة صحيحة لوجدوا أن ذلك صعب ولذهبوا إلى شخص آخر يكتبها كتابة جديدة، ولكنهم والأمية فاشية فيهم، بل غالبة عليهم لا يفرقون بين الكتابة الجيدة والرديئة أو هذه حال بعضهم.
أما الشهود فيها فإنهم معروفون لنا وهم ضبيب بن محمد تكملة اسمه (الضبيب) فيكون (ضبيب بن محمد الضبيب) وأسرة الضبيب من أهل اللسيب معروفة تقدم ذكرها في حرف الضاد، وإنها متفرعة من أسرة الحمود.
و(مبارك بن سراح) من أسرة (السَّرَّاح) المعروفة، بل التي كانت مشهورة في اللسيب، ومن ذلك سجع لطيف ذكره مطوع اللسيب في واحد من أسرة (السراح) ذكرته في كتاب (أخبار مطوع اللسيب).
أما ثالث الشهود وهو (صالح بن مسعود) فإنني لم أعرفه، وأما الكاتب فإنه من أسرة معروفة تسمى الآن (المجحدي) سيأتي ذكرها في حرف الميم إن شاء الله تعالى.