عند رَفاع بن حمد العرافة عديلة أوله (أولها) قدر ثمانية عشر طرف، والعديلة أو العدولة وهذا اللفظ الأخير أكثر استعمالًا هي المال القليل الذي يعطيه الحضري للإعرابي يعمل على تنميته في الأشياء التي يحسنها مثل القيام على الغنم أو الإبل والربح بينهما مناصفة.
والطرف هنا هو الواحد من الغنم، فأول هذه العديلة أو العدولة هي ثمانية عشر رأسًا من الضأن على وجه التقريب.
وعند أخيه دخيِّل الحمد (العرافه) قدر ثلاثة أطراف عدولة أي ثلاثة رؤوس من الغنم عدولة.
وعند (محمد العرافه) ريالان ونصف تالي ثمن الحمارة وهو باقي قيمتها لم يدفعها للبريدي.
وعند برغش خاله: ولا ندري أهو خال لمحمد العرافة أم للأول الذي هو رقَاع بن حمد والأول أقرب: ريال.
وعند مطارد السِّبَّاح بن ثعيلب وهذه من أسماء الأعراب ناقة وعيالها من أولادها اثنين.
وعند حامد الهوتة، والهوتة سيأتي ذكرهم في حرف الهاء خمسة أطراف. وعند بزيع الفدعان أربعة أطراف، وظني أن صحة كلمة الفدعان هي (الفدعاني) واحد الفداعين من عنزة.