للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فبزيع عنده أربعة أطراف، أي أربع رؤوس من الغنم عديلة مبطية، أي قديمة، ومعنى ذلك أنه ينتظر أنها قد زادت كثيرًا وقت كتابة هذه الورقة.

وعند زيد الهوته قدر ثلاثة عشر شاة عديلة وهي مبطيات.

والتعبير عنها وأمثالها بأنها قدر كذا يعني أنها تقدر بكذا من دون جزم به لأنها تكون مضى عليها وقت طويل لا يدري كيف صار عددها بعده.

قالت الورقة: وأيضًا عنده خمسة أريل من طرف المكتومية.

وقالت: وأيضًا ريال ونصف ثمن عيش وأيضًا نصف ريال من طرف صايل، وصايل رجل معروف من أهل اللسيب، سيأتي ذكره في حرف الصاد بإذن الله.

وعنده غازي (واحد) سلف.

والغازي عملة ذهبية كانت مستعملة جمعه (غوازي) ذكرت هذا اللفظ في (معجم الألفاظ العامية) بتوسع.

وعند فريح بن رسيس اللوط العرافة عديلة كثيرة تعرف، يريد أنها لا تعرف الآن، ولكن ينبغي أن تعرف بعد ذلك.

قال: وعنده - أيضًا - سبعة أريل سلف أي قرضًا دون ربح.

ومحسن الهوية عنده طرف أي رأس واحد من الضأن توه جايه وداعه، أي ليس عدولة، وغازي (واحد) سلف.

انتهت هذه الورقة التافهة كما قد ينظر إليها بعض الناس، ولكنها في الواقع مهمة لأنها تشتمل بمجموعها على مبالغ لا يستهان به في ذلك الوقت، ولم يذكر من كتبها، ولا من أملاها ولكن الظاهر أن الذي أملاها هو صاحب المال نفسه الذي هو (عبد الله الحمود البريدي).