للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التعليق:

هذه الوصية واضحة الخط ولكن فيها اصطلاحات، أو عبارات يحتاج القارئ العصري إلى أن يعرفها، من ذلك، قوله:

إنه أوصى بسبع نخلات في ملكه بالحوطة في حويلان لوالدته خديجة بنت محيسن.

ومحيسن هذا من بني عليان عرفناه من وثائق أخرى، وقال: لوالدته نخلتين ثم وصف واحدة، وقال: والشقراء الأخرى المسماة شقرا الطوال بجنوبي البركة شمالي عن فحل خضير.

ثم قال: والشقراء اللي شرق عن شقرا أمي قبلة الراقود لخوي عبد الكريم بضحية له ووالديه، وعشا جمعة ويظهر أن أخاه هذا غير شقيق، إذ لو كان شقيقًا لكان والداه هما والدي عبد الرحيم.

ثم قال: ونخل أمي بضحية له ولوالديه وعشا جمعة في رمضان ثم قال: وأنا يا عبد الرحيم لي السكرة الصغيرة اللي بقبلي القنطرة شمال عن أمه (أمها).

والسكرة هي نخلة السكرية المعروفة الآن، وكانت تسمى أول الأمر (سكرة الجمعة) إضافة إلى آل جمعة من أهل حويلان وسبق ذكر ذلك في حرف الجيم.

ومن الطريف قوله السكرة الصغيرة كأنما ظن أنها تستمر صغيرة.

وقوله: لي، أي توقف لي بما ينفعني بعد موتي، وليس مراده أنها له في ملكه في الدنيا لأن هذا النخل كله كان له قبل أن يوقف منه ما أوقف.

ثم قال أيضًا: والشقرا اللي على راقود القراين.

والقراين نخلتان تعيشان قرينتين أي أحداهما بقرب الأخرى ودل على أنه يريد بذلك له بعد موته قوله: بضحيا وعشيات ربما أراد (ضحايا) وقوله: