هم من المطاوعة من الطراقي، (علي العبد المنعم) أحد رجال عقيل الذي عرفوا بالشجاعة والجود، وكانت أكثر رحلاته إلى الكويت والبحرين وغيرها، وقد عاونه في نهاية حياته أبنائه الصغار وخاصة صالح وإبراهيم، أما عبد الرحمن فكان من محبي العلم وطلابه، فلم يخرج من بلدته بريدة.
منهم الشيخ عبد الرحمن بن علي آل عبد المنعم - حفظه الله - وقد درَّس مع فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبيد - رحمه الله - وغيره في مدرسة الفيصلية.
والشيخ صالح بن عبد الرحمن بن علي آل عبد المنعم - مدير لإحدى المدارس ببريدة، واشرف على عدد من الحلقات العلمية، وكان له بعض الدروس منها: شرح كتاب الآداب من صحيح البخاري.
الشيخ أيمن بن عبد الرحمن بن علي آل عبد المنعم كان طالبًا بكلية الشريعة، وهاجر للجهاد بأفغانستان، وشارك في الدفاع عن إخواننا هناك حتى قتل رحمه الله.
الشيخ خالد بن صالح بن علي آل عبد المنعم - حفظه الله - مشرف تربوي، وحافظ لكتاب الله بالقراءات المتواترة ومجاز بها، وهو يجلس لمن أراد أن يقرأ عليه، وله عدد من الدروس في التجويد وغيرها، وله عدد من المؤلفات والشروحات المخطوطة، منها: شرح تحفة الأطفال، وشرح الجزرية.
الشيخ أحمد بن عبد الله بن علي آل عبد المنعم، يعمل في وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف، وعمل في الدعوة أكثر من ١٠ سنوات في الإمارات العربية المتحدة، وأسس عددا من المشاريع منها الشريط الإسلامي وغيرها .. وتنسيق المحاضرات والدروس المشايخ المملكة، وقد استضيف في بعض البرامج على قناة الشارقة، والآن يعمل بالرياض وله أنشطة دعوية.
الشيخ فهد بن إبراهيم بن علي آل عبد المنعم، مدرس لعلوم الشريعة، وإمام لأحد مساجد الرياض لبضعة عشر سنة، وله جهود دعوية طيبة، وكان يقرأ القرآن في مسجده.