للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذا سعيدٌ بدار الخلد يسكنها ... فيها من الخير ألوانٌ وأشكالُ

دارٌ بها الحور والولدان تخدمهم ... كذا المآكلُ والمشروبُ سَلْسَالُ

وذاك يشقى بنارٍ لا مفر له ... مهما تعذر لا تجديه أقوال

فلا مفرَ ولا ملجأ يخلصنا ... من المخاطر مهما المرءُ يحتالُ

إلا برحمة رب العرش خالقنا ... فالله الفضل والإحسان فعّالُ

فتب إلى الله تنجو من مساخطه ... ولا يغرك من مولاك أمهالُ

ثم الصلاة على المختار من مضرٍ ... نبي حقٍ له قدرٌ وإجلالُ

وآله والصحاب التابعين له ... ما انهل من سحب الوسمي هطّالُ

ومنهم أحمد بن محمد العبدان اشتهر بالكتابة الفنية الدقيقة على البيض وعمل التحف وألف في ذلك كتابًا لا يزال مخطوطًا - ١٣٩٩ هـ - ثم طبعه بعد ذلك كما سيأتي ويعمل أحمد العبدان في قسم إدارة المقررات والعوايد وينتدب في كل سنة لمدة أربعة أشهر لتوزيع العوايد من وزارة المالية في مدينة الدوادمي على القبائل المختلفة، ولذلك أصبح لديه خبرة عظيمة بقبائل عتيبة وأفخاذها وأسرها. وقد أحيل للتقاعد عام ١٣٩٩ هـ بعد أن أمضى أربعين عامًا في خدمة الدولة.

ثم تعاقدت معه وزارة المالية في عمله السابق لأنه قل أن يوجد له نظير في معرفته لبطون قبيلة عتيبة وأفخاذها مع الديانة والأمانة والإخلاص في العمل، واستمر ١٢ سنة حيث بلغت خدمته في الدولة ٥٣ سنة.

ثم طبع أحمد العبدان كتابه عن الموضوع بعنوان: (الكتابة والرسم على البيض) طبع في عام ١٤١٦ هـ في ١٢٣ ص بمطابع مؤسسة الممتاز في الرياض، وهي طباعة ممتازة حقًّا فهي ملونة تلوينًا ممتازًا صور أعماله الفنية بالنقش والكتابة على البيض بألوان زاهية دقيقة، حتى أصبح الكتاب نفسه تحفة فنية رائعة.