جمعهم وتعريفهم على كل شيء وأتمنى منهم ألا يهجروا أو يتركوا ماضي الآباء والأجداد وهذه هي وصيتي لكل شباب وطني.
أشاهد في كتابك عملًا للزميلة الرياض ألم تفكر في إقامة عمل مماثل للجزيرة بعد انتقالها إلى المبنى الجديد؟
نعم سأقوم بهذا العمل وسأبدأ فيه بعد يوم وقد أبلغت الأستاذ محمد بن ناصر بن عباس رئيس تحرير الجزيرة أنني بصدد الرسم والكتابة في عمل خاص بالجزيرة يبين رسمًا للمبنى الخارجي وتاريخ تأسيسها ورؤساء تحريرها وأهم الأعضاء في الجزيرة وقد طلبت من الأستاذ ابن عباس أن يزودني بكتاب المؤسسة لكي أبدأ في مشروعي وسيكون مفاجأة وأتمنى أن أخلص منه قبل الافتتاح الرسمي لمبنى الجزيرة.
عم أحمد ألاحظ عليك رغم بلوغك الخامسة والسبعين من العمر الحيوية والنشاط وقوة التركيز التي يفتقدها البعض في مثل عمرك؟
هذا بفضل الله سبحانه وتعالى واهتمامي بنفسي وحبي للحركة والمشي وشغل وقتي بما يفيد وأنا إنسان لا تهمني الدنيا ولم أفكر فيها وأعيش ليومي وبارتياح نفسي تام إذْ لا يشغل بالي أي شيء وكما هو معروف التفكير يؤثر على الإنسان سوءًا كان صغيرًا أو كبيرًا.
وبعد العمل الطويل في الدولة ماذا يمثل لك التقاعد؟
الطمأنينة والراحة وهدوء البال واعتبر هذه المرحلة مرحلة جديدة في العمر ولو أن البعض من الناس لا يعجبه التقاعد.
وهل تحققت كل أمانيك في الحياة؟
كل ما حلمت به تحقق وأنا مقتنع بما حققته ولكن الأمنية الوحيدة التي لم تتحقق هو حفظ كتاب الله كاملًا فأنا أحفظ أجزاء منه فقط.