للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

يعلم من يراه أني رأيت خط عبد الله المحمد الصايغ فنقلته وصورة ما فيه أن سليمان ابن ماجد قد باع الصبخة المعروفة في بريدة قبليها سوق النهير وحيالته وشماليها أرض غدير آل ماضي وشرقيها سوق الصباخ وجنوبيها جدار الصباخ القديم والحويطة الذي بنا عليها علي ابن ماضي وغريسها وبيرها قد باعها ابن ماضي على منصور الرجيعي بثمن معلوم قدره خمس وعشرين زر عشرة منها في ذمة عبد الله بن حسن المنصور الرجيعي وخمسة عشر زر مبلغهن منصور سليمان فقبض البايع الثمن وبريت نمة المشتري وذلك بعدما أذن الشيخ محمد بن عبد الوهاب لسليمان ابن ماجد وكذلك اذن الأمير حجيلان لسليمان شهد على ذلك محمد بن سيف وسليمان الحجيلان وكتبه وشهد به واثبته عبد الله بن محمد الصايغ وصلى الله على محمد وسلم ونقلته من خطه سواء بسوا كتبه ناقل له من خطه أحمد بن عبد الرحمن ابن قاسم ورايت ايضًا خط محمد ابن صلطان راعي ثادق وصورة ما فيه أنه قد شهد عندي سليمان ابن ماجد بأن عبد الله ابن حسن وعلي آل عبود حضرتهم وقال عبد الله بايعنا علي بسهمه الذي في النهير بسهمنا الذي في برزة وزدناه وأشوف أنا يا سليمان وزن له من الزود أربع مراحل تمر، والأرض الذي ركز الرجيعي داخلة في المبايعة هذا بحكي عبد الله وعلي حاضر ما أنكر، والذي له من الزود وصله قال ذلك وكتبه محمد ابن صلطان ونقله من خطه أحمد بن قاسم ورايت خط عبد العزيز بن سعود وصورة ما فيه إلى الأخ منصور وعبد الله سلام عليكم وبعد انتم خابرين حالكم عندنا فالواجب لما جرى شرهة عليكم وإلا أنتم الأنف إلى طق هملت العيون، والأرض ما صار لأحد فيها شي نقله من خطه أحمد بن عبد الرحمن ابن قاسم وشهد عندي يا كاتبه أحمد ناصر الصقعبي أن علي آل عبد الله (١) اقر عندي أن حقي من الأرض الحيالة الي في جنب ارضي علي


(١) هو علي بن عبد الله بن عبود عم جد والدي.