آل ... إنها لعبد الله آل حسن ما لي فيها شي وكذلك شهد عندي محمد ابن مهنا أن ها الأرض لعبد الله آل حسن ودخلت لعبد الله مع سهم علي (١) من نخل الأرض النهير، وأقر محمد ولد عبد الله إني مجيز بيع ها الأرض لمنصور الرجعي إلى جتنا من علي بالمساوق مع نخله من النهير كتبه في رمضان من سنة اتنعشر مئة من ابن عبد الرحمن بن قاسم وشهد على اجازة محمد ولد عبد الله آل حسن في بيع الأرض على الرجيعي أحمد القاضي كتبه وشهد على إجازة .... انتهى.
أما عبد الكريم بن عبد الله بن عبود وهو جد والدي فإنه كان أيضًا ثريًا موسرًا، ولكنه أقل ثراء من والده.
وكانت له دكاكين يملكها في وسعة بريدة الشمالية التي كانت تقع إلى الشمال من جامع بريدة الكبير، وكانت الوسعة هي السوق الرئيسي في بريدة خلال أكثر القرن الثالث عشر وأول القرن الرابع عشر، وقد اشترى تلك الدكاكين مهنا الصالح آل أبا الخيل الذي كان أمير بريدة السابق ثم انتقلت إلى ملك الربدي، وتقع في شرق الوسعة المذكورة ثم دخلت في أول زيادة في عهدنا للجامع الكبير، وذلك في عام ١٣٥٩ هـ.
كان والدي يحدثني بذلك من دون أن يريني أوراقًا تتعلق به، لأنه لم تكن توجد لديه مثل تلك الأوراق، وإنما يحدثني ما عرفه من أهله لأن عبد الكريم العبود أو ابن عبود هو جده القريب أي والد والده.
ولكنني وقفت بعد ذلك على ما يؤيده من التاريخ المكتوب وذلك ماثل في قسمة تركة مهنا الصالح أبا الخيل بين أولاده عام ١٣٠٧ هـ. في وثيقة، ذكرت اثنين من تلك الدكاكين ذكرت أن كل واحد منها من دكاكين (ابن عبود) فهكذا كان يعرف، وذكرت أن ذلك الدكان صار من صيبة (حسن المهنا) الأمير.