والشاهد عبد الله آل جميعة من (الجميعة) الأسرة القديمة السكني في بريدة، وأما الكاتب فإنه المعروف سليمان بن سيف وتاريخها في شهر صفر من سنة ١٢٤٦ هـ.
وينبغي أن ننوه بأن المبيع اسمه الذي ذكروه (القليب) وهذا يراد به القليب التي لها أراض تتبعها تزرع حبوبًا في الشتاء كالقمح والشعير واللقيمي وتزرع في الصيف ذرة ودخنًا فليس المراد بالقليب المذكورة مجرد البئر، ولذلك حددتها الوثيقة يعني حدود الأرض التي تتبع القليب بأنها حد أرضها من شمال: القبور، وقد درست تلك القبور، ولا نعرف عنها شيئًا، ومن قبلة الصفراء، والصفراء هي الأرض الصخرية ذات الحصا الذي لونه يميل إلى الحمرة، ولا تزال الصفراء المذكورة معروفة، كنا نخرج إليها في عام ١٣٧٤ هـ ونصطاد منها القطا والحجل عندما كانت قفرًا، ليس بها ساكن، بل ليس فيها أنيس، إلا من قد يمر مع جادة الطرفية التي أشارت إليها المبايعة بأنها تحد الأرض المذكورة من جهة الجنوب.
وذكرت أنها تحد من شرق بالنفود، والنفود الآن صار منازل ودارات (فيلات) وفيه حوانيت حديثة ولا يكاد يصدق مثلي ممن عرفها في السابق خرابًا يبابًا ثم شهدها الآن تشبه الأحياء الحديثة في المدن الراقية.