وبعد ذلك قسم ذلك البيت قسمة مصالح كما سبق وسكن في أحدها حفيده عبد الكريم بن عبد الله العبودي ابن عم والدي.
وفي الوقت الحاضر عند تبييض هذه السطور في عام ١٤٢٧ هـ وقد كثرت ذريته صار أخي عبد الكريم الناظر على أوقافه يعطي المحتاج من ذريته الزواج أو نحوه مساعدة من غلة أوقافه.
إلا أن المؤسف أن أوراقه الأخرى ضاعت مع أنه ثري يداين الناس ويشتري عقارات عديدة.
ووجدت شهادة لجد والدي عبد الكريم بن عبد الله بن عبود بلفظ عبد الكريم بن عبود، وذلك في ورقة مداينة بين شيخة بنت ناصر بن بطي والثري الشهير في زمنه محمد بن عبد الرحمن الربدي، والدين أربعمائة وخمسون وزنة تمر شقر جيد جديد، أي ليس من ثمرة العام الفائت.
يحل أجل الوفاء به في طلوع ذي الحجة لسنة ١٢٦٩ هـ.
والكاتب لبيدان بن محمد.
والتاريخ ٣ ربيع الأول سنة ١٢٦٩ هـ.
ومنهم علي بن عبود وهو أخو جد والدي كان مشهورا يتملك العقارات، ولذلك وجدنا شهادات له عديدة عليها.
ورد ذكر (علي العبود) هذا في وثيقة مبايعة مؤرخة في عام ١٢٤٦ هـ البايع فيها (علي العبود)، والعْبُّود بإسكان العين وضم الباء المخففة من أسرتنا لأن أوائلنا أثرياء تجار لهم أملاك وعقارات عديدة.
أما المشتري فإنه الثري الشهير عمر بن سليم أول من جاء من آل سليم إلى بريدة.