ورد ذكر عبد الله بن عبد الكريم بن عبود (العبودي) في وثيقة مؤرخة في عام ١٢٨٤ هـ وهي شهادة على شهادة امرأة من آل سالم: الأسرة الكبيرة التي يكثر فيها الأثرياء، وتتضمن أن طرفة المبارك السالم شهدت بأن أخاها محمد المبارك يوم يموت فتشت مع حريمه بيته ولم يجدوا عنده إلَّا أربعين ريال، وأربع وعشرين مشخص وستة زرور وصرف أربعة أريل والشاهد الوحيد فيها هو عبد الله العبد الكريم بن عبود والكاتب هو علي العبد العزيز بن سالم.
فالشاهد والكاتب والمقررة والمتوفي كلهم من آل سالم.
والمبلغ هذا جيد يدل على ثراء ذلك الرجل في تلك العصور التي يسود فيها العوز والحاجة كثيرًا من الناس.
لأن أربعين ريال فرانسه تعتبر ثروة غير قليلة فهي ثمن بيت متوسط أو دكانين ولكن معها ٢٤ مشخص والمشخص نقد ذهبي ذكرته في (معجم الألفاظ العامية) كما ذكرت الآتي بعده وهو الزر الذي وجدت النسوة منه ستة (زرور) وزرور: جمع زر، وهو عملة ذهبية.
والوثيقة مكتوبة في اليوم السابع من ربيع الأول سنة ١٢٨٤ هـ.