فأكبر أولادي المهندس ناصر ... مهندس معمار يخطط أو يُعْلِي
وتتلوه في الميلاد بنتي شريفة ... تؤلف كتبًا ثم تطبعها مثلي
وفاطمة دكتورة في علم فيزيا ... رئيسة قسم في الحقيقة والشكل
ومن بعدها فالاقتصادي خالد ... له الصول والجولات في المجمع الدَّوْلي
ومن بعدهم دكتورة في الغذا (لطيفة) ... فريدة جنس في العلوم وفي العقل
ومن بعدها أهديتنا البنت مريمًا ... تخصصها بالإنكليزي في الفصل
وسادس أولادي هو الشهم طارق ... هو الآن في الديوان ضمن أولي الفضل
وتتلوه في الميلاد (ليلي) تخرجت ... خبيرة علم النفس والفكر والعقل
وخاتمة العنقود (ميٌّ) تخرجت ... بقسم العلوم، ثم زُفَّتْ إلى البعل
* * * *
وزوجي، فلا أنسى جميل أم ناصر ... وتربية الأولاد إن غبت عن أهلي
أغيب ونفسي حولهم مطمئنة ... وفي البيت قد ظلت هي الكل في الكلِ
والحديث عن المؤلفات وعن الأولاد هو من التحدث بنعمة الله التي أمر عباده بالتحدث بها قيامًا بواجب الشكر، كما قال تعالى (وأما بنعمة ربك فحدث).
فأكبرهم أبني ناصر ولد في بريدة عام ١٣٧٢ هـ. وحصل على الشهادة الابتدائية والمتوسطة والثانوية من مداس المدينة المنورة، وذلك لكون عملي نقل من (إدارة المعهد العلمي في بريدة) إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
وأذكر أنني كنت مرة في مكتبي في الجامعة الإسلامية فاتصل بي الأستاذ محمد العيد الخطراوي - قبل أن يحصل على شهادة الدكتوراه ويصبح الدكتور الخطراوي - قائلًا: أريد أن أزف إليك بشرى وهي أن إدارة مدرسة طيبة الثانوية وأساتذتها - وكان ابني ناصر يدرس فيها - قد قرروا منح ابنكم ناصر شهادة الطالب المثالي.