للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد حصل أيضًا على شهادة تقدير وأولوية في الرسم أثناء دراسته الأولى في بريدة وفي المدينة المنورة.

مما أهله بعد تخرجه إلى أن يصبح رسام الكاريكاتير لمجلة اليمامة لمدة ثلاث سنوات.

وبعد تخرجه من مدرسة طيبة الثانوية في المدينة المنورة سافر إلى مصر لدراسة الهندسة هناك، فقبل فعلًا في كلية الهندسة بجامعة القاهرة وانضم إلى البعثة السعودية من حيث الراتب الشهري والمميزات.

ثم تخرج من كلية الهندسة مهندسًا معماريًا فالتحق بوزارة الأشغال العامة والإسكان، وأشرف على عدة مشاريع إسكانية ولا يزال حتى الآن مهندسًا معماريًا.

وأخيرًا كلف بإدارة التصميم الهندسي إلى جانب عمله كمهندس معماري، ولذلك عندما أجرت صحيفة الرياض منذ سنوات مسابقة في الرسم والقصة القصيرة فاز ابني ناصر بالجائزة الأولى للرسم وفازت أخته ابنتي شريفة بجائزة القصة القصيرة، ولم يدخل أحد من أولادي غيرهما في هذه المسابقة التي اشتملت على أربعة فروع ونشرت الجريدة ذلك، فقال أحد الأخوة: لقد فاز أولادك بنصف المسابقة في الجريدة.

وقد فازت شريفة في مسابقة أخرى في الرياض ثم في الإمارات، وفازت بالمركز الأول، وهذه المسابقات ليست بالقرعة يفوز بها من قدر له الفوز، وإنما هي بفحص إنتاج المتقدمين وتقديره من قبل لجان متخصصة.

وثاني أولادي: شريفة:

وهي مؤلفة طبعتْ لها عدة كتب وشاركت في مسابقات القصة القصيرة فنجحت في المملكة وفي الخليج.