وتنضح بعض فصول الكتاب بغيرة المؤلفة علي بنات جنسها من المؤلفات السعوديات اللاتي قدمن بحوثًا أو مؤلفات لم يكتب لها الذيوع والانتشار، مثل ما ورد في فصل (الأبحاث النسائية النائمة) والفصل الآخر بعنوان (المرأة ومصادر البحث العلمي) وفصل (الجامعة النسوية الحلم) وفصل (المرأة والمؤتمرات العلمية) وغيرها.
كما يحفل الكتاب بغيرة المؤلفة على دينها الإسلامي وعلى تعاليمه وحرصها على خطتها لغرس المثل الدينية من خلال الأبحاث التربوية مثل الفصول (حزام الأمان على طريق المعلومات السريع) و (أطفالنا إلى أين؟ ) و (يا ستار) و (التربية الإيمانية) و (لقاح) وغيرها.
والكتاب حافل بالموضوعات الشيقة التي عرضتها المؤلفة رغم دقة موضوعها وغموضه على التعبير بعبارات واضحة بل ناصعة الوضوح حتى غدت قراءة فصولها متعة من المتع العقلية لمن يتذوقون الموضوعات العميقة الحديثة.
فجزاها الله خيرًا، وأخذ بيدها لتقدم لنا نظائر لهذا الكتاب، سواء في موضوع التربية والتعليم أم في غيره.
وأما والدها كاتب هذه المقدمة فإنه يتمثل في قول الشاعر:
نعمُ الإله على العباد كثيرة ... وأجلهن نجابة الأولاد