حقها إليكم، فأرجو المعذرة، والسماح لي أمام الله تعالى، و (من تاب تاب الله عليه).
ولديه كلب لحراسة الغنم، قال: حدثني راعي الغنم عندي أنه كان إذا صلي المغرب تعشي، وقدم للكلب عشاءه، وفي ليلة لم يحضر الكلب للعشاء، ولم أره عندي، وفي الصباح، وجدت أن شاة ولدت ولم أعرف عنها شيئًا ولا عن ولدها وقد لحقت بالغنم وبقي ولدها في خارج الفلاحة، فوجدت الكلب باسطًا ذراعيه أمامه، باقيًا طيلة الليل يحرسه، حتى إنه ترك عشاءه من أجل ذلك حتى أخذت الخروف الوليد.
وكان الأخ عبد الكريم موضع تقدير المسئولين في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم، ومن ذلك أن كتب عميد كلية العلوم العربية والاجتماعية فيها رسالة شكر وتقدير هي هذه: