وقال الأستاذ صالح بن عبد الكريم العبودي تعليقًا على قراءة ديوان الشاعر إبراهيم ناجي:
ناج قلبي ثم ناج ... أنت إبراهيم ناجي
أنت ناج من عثار ... الشعر موفور النتاج
صغت شعرًا عبقريًا ... ليس من جنس الأحاجي
مثل نور الصبح يبدو ... لا كَليْلٍ حلّ داج
ذاع في الآفاق حتى ... لا يسامي في الرواج
أنت كالنسمة هبت ... وسواك كالعجاج
قل لمن ألف شعرًا ... ليس يحلو في المزاج
إنما الشعر جمال ... وشعور لا يداجي
يأسر القلب ويطوي ... كلّ همّ ولجاج
يزرع الحب ورودًا ... وزهورا في الفجاج
يمنح المهجة دفئا ... وضياء كالسراج
يقلب الساعات حلمًا ... مثل أحلام الزواج
كم سبي لبًّا كريمًا ... كان مشدود الرتاج
وأضاء الدرب نورًا ... بعد ليل فيه ساج
فرأينا الطبع فيه ... صافيًا مثل الزجاج
القصيم - بريدة
١١/ ٨/ ١٤١٧ هـ
وقال بعنوان: قبلة على جبين الوطن
وطني العباب يلف في أمواجه ... شعري فينداح الشعور ويبحر
وطني القريحة ما مسست جبينها ... مستلهمًا إلا احتواني الكوثر
وطني الحياة يشب في أرجائها ... أملي ويعظم في العيون ويكبر