وأم الأخيرة هي والدتنا نورة بنت موسى العضيب، وحصة الثانية هي صاحبة هذا الشعر، ولشقيقتي حصة أربعة أبناء، ثلاثة منهم مهندسون أحدهم الدكتور خالد حصل على الدكتوراه من أمريكا، وهو الآن مدرس في جامعة الملك سعود، ولها ابنتان محاضرتان في جامعة الرياض حصلتا على الماجستير وتحضران للدكتوراه وابنها الخامس: طبيب عيون.
ومنهم (بدرية بنت سليمان بن ناصر العبودي) تخرجت من كلية الحاسب الآلي في بريدة، وعينت فور تخرجها مدرسة في بريدة.
من شعرها في جدها لأمها عبد الله بن سالم السالم وكان قد كبر سنه حتى جاوز الثمانين حين ماتت زوجته فتزوج بغيرها ولم يوفق فقالت:
ومُحِّصتِ الذنوب من البرايا ... ببلوى، أو بأوباء وداء
وجدِّي قد يُمَحِّضَ كلَّ ذنب ... له، من هَمِّ زيجات النساء
من أشعار بدرية بنت سليمان العبودي:
جزى الله بالخير الجزيل مَن انتقى ... حُسْن الخطابِ وحُسن القول إتقانا
لا يمتطي مِنَّة إن ساق مكرمة ... أو يبتغي رفعة إن قال إحسانا
وقالت بعنوان:(تأملات معاصرة):
تأملت الزمان فطال عُجْبي ... من الأيام تسعى بانفعَال
من الأحداثِ تجري مثلَ وحش ... من الأحلام تؤذنُ بارتحال
فهذا عالمٌ غابت رُواهُ ... وذلك مُضَلِلّ باق الرحال
وما عادت خيوط الشمس تسري ... وما بَرحَ الظلامُ عن الهلال
وتيكَ نفوسُنا تخشى المنايا ... وتَرْهَبُ خصمها حين النزال