للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ما ينزل المطر من سقوفها على الأوراق فيتلفها، كذلك كانت البيوت أحيانًا تخر سقوفها فلا تجد من يرممها فيتلف ما فيها من أوراق.

إضافة إلى غلبة الأمية، وقلة الذين يقرأون ويكتبون، فالأميون لا يميزون بين الأوراق، ولا يستطيعون الانتفاع بما فيها إلا إذا قرأ عليهم ذلك قارئ مثل عبيد العبد المحسن.

وكان (عبيد العبد المحسن) معتبر الخط، ولذلك صار أشبه ما يكون بالكاتب لقاضي بريدة الشيخ عبد العزيز بن بشر.

كما في هذه الوثيقة: