(لطبقات الحنابلة) لابن رجب التي هي في الحقيقة ذيل طبقات الحنابلة لابن أبي يعلي وذلك في مجلدين، قبل أن تطبع وكانت آنذاك نفيسة من النفائس يتنافس المتنافسون من طلبة العلم على مجرد رؤيتها والإطلاع عليها.
يذكر الشيخ فهد أنني عندما أعدتها إليه بعد أن نقلت منها نسخة إذا فيها تراب، وهي منغفصة أي منضغطة وعميلتها متفسرة، والعميلة مجموعة الخيوط التي تحبك أي تربط بها أوراق الكتاب عندما يراد تجليده.
والواقع أن سبب ذلك أنني كنت أنسخها في الليل في الغالب، وهي مجلدة تجليدًا قديمًا يخفي بعض الكلمات فيها.
وكذلك ذكر كتاب (وصية الحارث) وهو الحارث المحاسبي أحد كبار الصوفية المستقيمين.
ثم ذكر أيضًا أن كتاب المقنع لابن قدامة كان منعفل أي يبدو عليه أثر الاستعمال ظاهرًا.
ثم ذكر صيد الخاطر والمجموع وكلها مخطوطات طبع بعضها الآن وبعضها لم يطبع.