للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آدم وكذلك قالوا إن الله ثالث ثلاثة وقالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ومحمد صلي الله عليه وسلم يقال له ساحر وشاعر ومجنون وكذاب ولكن أحسن ما نقول حسبنا الله ونعم الوكيل أحببت ابلاغك وأن بدالك لازم فلا تقصره عني وسلم لنا على العيال والأخوة والعزيز لديك كما عندنا الأخ محمد والعيال بخير وعافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ٢٨ رجب ١٣٨٤ هـ.

ومنهم الشيخ إبراهيم بن عبيد صاحب التاريخ المشهور، (تذكرة أولي النهى والعرفان) طبع في خمس مجلدات، وتعاد طباعته الآن في ثمان مجلدات.

وكتاب (الدرر البهية، في وظائف السنة القمرية) ثلاثة أجزاء، وكتاب (الدر والمرجان في وظائف رمضان) وكل ذلك مطبوع.

نشأ في بيئة علمية مكفيّ المؤونة لثراء والده، وعدم حاجته إلى جهد أبنائه.

وقد طلب العلم على المشايخ في القصيم فأدرك في العلوم الصعبة على بعض طلبة العلم الصغار مثل النحو والفرائض حتى صار أهلا لتدريس الطلاب فيها وهو صغير.

وقد انعقدت عليه حلقة للتعلم منه كان أكثر من فيها أكبر منه سنًّا.

ترجم له تلميذه الشيخ سليمان بن عبد العزيز بن محمد التويجري في مقدمة تاريخه أي تاريخ ابن عبيد، فقال:

هو الشيخ الفاضل الموسوم بالعلم والفضائل إبراهيم بن عبيد بن عبد المحسن آل عبيد، ولد في خامس عشر جمادى الثانية سنة ١٣٣٤ هـ، ونشأ في أحضان والديه، ثم أخذ في الدراسة في إحدى المدارس الأهلية في بريدة، ولما تم له من العمر اثنتا عشرة سنة حصل على حفظ القرآن ودراسته بالتجويد، وأخذ نصيبا من تعلم الخط والحساب، وكان ذاك موضع الإعجاب من مدرسيه لما لمسوه منه من الجد والاجتهاد.