للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حرام، فقال الشاعر الذي اسمه بطاح هذه الأبيات:

الله يلوم اللي يلوم الرجال ... اخذت حماري والمقاضي والأرباح

الأمانة عجزت عنها الجبال ... حتى يشيله قاصر الراي (بطاح)

قالت ادليوي بالحسو كيف مال ... جيت اتوضأ وانطلق مني وطاح

فرحت بالولم وذا من هبالي ... وتبدلت مني الأفراح بأتراح

واقت علي اقول لا يا حلالي ... تراه حبل الشيخ صياد الأرواح

قعدت وسط الما احسِّب ولالي ... سوى الندامة واتبع الضحك بصياح

قمت اترجاها وهي ما ترالي ... سوى الفشيلة بين من جا ومن راح

يوم جا رفيقه قلت ارحم لحالي ... أنا ورطت وطعت بالفخ منجاح

يا فشلتي من زوجتي والعيال ... من اول عزيز وصرت نذلٍ وسفاح

يلومني من لا يعرف الجمال ... اثره بها لدنيا عذاب وذباح

وش لون صادتني بهون المجال ... تبسمت عندي وتظاهر بالأمزاح

جزمت بالمحصول ولاني مبالي ... ونسيت ما سوت بصالح وصلاح

لعل كل الزين يعطي الكمال ... كم درة دونه بروحن الأرواح

وانتهت القصة هذا الذي يحضرني من القصة والسلام.

وظني أن جميع الأشعار العامية الواردة في هذه القصة هي من نظم راويها الشاعر عبد الله بن علي الجديعي.

مات الشيخ إبراهيم العبيد يوم السبت ٨/ ١/ ١٤٢٥ هـ عن ٩٣ سنة في بريدة.

كتب الأستاذ عبد الملك البريدي كلمة في وفاته في جريدة الجزيرة الصادرة يوم ١٥/ ١/ ١٤٢٥ هـ فقال:

الحمد لله فقال: الحمد لله الذي اختص من شاء من عباده بالتوفيق، فهداهم إلى أقوم طريق، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله