قالوا: وفي هذه الواقعة بالذات كان عشاءهم من الغد عند كبير آل الشيخ.
قالوا: فأخذ الشيخ قبل العشاء يعظهم، بقوله: إن أناسًا كثيرًا منكم يا أهل القصيم يروحون إلى بلاد الكفار ويتعاملون معهم، ولا يسألون عن عاقبة ذلك.
ويقول أشياء أخرى من هذا القبيل.
قالوا: فانبرى له عبيلان قائلًا: إن كان أنت - يا شيخ - عازمنا تبي تعشينا فحنا جينالك وحاضرين، وإن كان أنت جايبنا تبي تهوشنا فحنا ما جينا للرياض ندور من يهوشنا!
قالوا: فقطع الشيخ كلامه وأسرع يأمر بتقديم العشاء.
منهم صالح بن عبد الرحمن العبيلان كان من الذين ذهبوا وهم صغار للرياض طلبًا للتجارة، وقد ازدهرت تجارته.
وقد أعطاني أحد الإخوة من أسرة (العبيلان) الورقة التالية التي فيها ذكر بعض رجال أسرة (العبيلان) هذه المتفرعة من أسرة الجاسر، قال:
نشأت عائلة عبيلان بمدينة بريدة وقد اشتهر كثير من رجالاتها في