فهو مربوع القامة يميل إلى الطول، أبيض اللون مُشربًا بالحمرة، قليل الشعر متوسط الجسم كثير المشي متواضعًا، توالت عليه الأمراض بعد أن أرهقته الشيخوخة وضعف جسمه وقضى معظم حياته في مكة، ووافاه أجله المحتوم بها مأسوفًا على فقده وكان ذلك في ذي الحجة سنة ١٤١٠ هـ وله أبناء ثلاثة أحدهم بالرياض فرحمه الله برحمته الواسعة (١).
ومن العثيمين هؤلاء عبد العزيز بن عثيمين كان ينادي في سوق بريدة على البيوت والعقارات يبيعها وهو ثقة معروف بذلك.
ورد مثال على ذلك في وثيقة مؤرخة في عام ١٣٢٩ هـ وفيها أن عبد العزيز بن عثيمين نادي - في السوق - مدة ثلاثة أشهر على عقار يخص أم عبد الله بن عبد المحسن آل محمد (من بني عليان) ووالده كان أمير بريدة لم يتقدم لشرائه أحد، وتلك الوثيقة حررت وفيها ذكر ابن عثيمين بإملاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن بشر قاضي بريدة في ذلك التاريخ.
وربما كان عبد العزيز هو والد الشيخ الشهير صالح بن عبد العزيز العثيمين.
والوثيقة نقلت نصها في ترجمة (آل أبو عليان) في حرف الألف.
وورد ذكر عبد العزيز آل عثيمين هذا شاهدًا في وثيقة مداينة بين فوزان العبد الله الفوزان (مستدين) وبين اثنين هما محمد السويلم ومحمد الرشيد الحميضي.
والوثيقة مؤرخة في عام ١٣١٣ هـ بخط فوزان بن عبد العزيز.