أقرانه ومن هم في سنه ودرجته العلمية، وكان يتناوب السفر هو والشيخ عمر إلى الأرطاوية موطن الأمير فيصل الدويش برغبة وتكليف من الملك عبد العزيز رحمه الله وترشيح من شيخه الشيخ عمر، فكان يقضي ويدرس في الأرطاوية التي كانت تعج بالآلاف من قبيلة مطير إيان أزدهارها بهم.
وقد رافق الأمير فيصل الدويش إلى المدينة المنورة عندما حاصرت الجيوش السعودية جيش الترك هناك حتى استولى الإمام عبد العزيز عليها.
ولد رحمه الله في بريدة عام ١٣١٢ هـ. كما حدثني بذلك ابنه الشيخ عبد الله بن محمد العجاجي، وألف العلم والعلماء ولازمهم حتى أدرك وعد من العلماء الكبار ومع ذلك لم ينقطع عن الدراسة والتحصيل وملازمة مشائخه حتى توفي رحمه الله في عام ١٣٤٤ هـ، وقد حزن الناس لوفاته وكان شيخه الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم وشيخه الشيخ عمر بن محمد بن سليم أشد الناس حزنًا عليه حتى من والده وإخوانه، أخذ عنه أكثر طلبة الشيخ عمر في وقته لأنه كان يخلفه في التدريس إذا غاب ومنهم: