وقد نفعني ذلك إذ زادت أجرتها حتى استقرت على سبعين ألف ريال كل سنة وما زالت كذلك منذ سنين طوال، زادت على ثلاثين سنة، فكنت ولا أزال أحصل على مبلغ سبعين ألفا، وفي سنوات قليلة كان ٦٥ ألف ريال دون أي خسارة، لأن الساكن فيها هو الذي يرممها وكانت شركة قد استأجرتها وطلبت مني أن أسمح لها بأن تحول الدكاكين إلى محل تجاري واحد بالأجرة نفسها، فوافقت.
وللمقارنة أقول: إن أصل شرائي لها هو من عبد الله بن محمد الشريدة باثني عشر ألف ريال وخمسمائة، وكانت من الطين.
وهذه رسالة من الشيخ عبد الله بن محمد العجاجي تتعلق بهذه الدكاكين التي لا تزال في ملكي ولله الحمد حتى تبييض هذا الكلام في عام ١٤٢٧ هـ.