للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سلامهم إلى جماعة من الإخوان من طلبة العلم منهم إبراهيم بن عجلان.

وإن كان ذلك أقل من إرسال سلامهم لصعب التويجري، وما زال الشيخ إبراهيم العجلان ينظر إليه زملاؤه وتلامذتهم من تلامذة آل الشيخ أيضًا بعين الإجلال والاحترام حتى عرض له سفر إلى العراق لوجود ابن أو قريب له هناك فسافر للعراق واتصل بعدد من علمائه قيل إن منهم داود بن جرجيس الذي ناصب الشيخ محمد بن عبد الوهاب والقائمين على دعوته العداء، ولكنه هو نفسه أي الشيخ ابن عجلان ذو عقيدة سليمة ثابتة لا غبار عليها.

وعندما عاد من العراق وعرف المشايخ وطلبة العلم به نقص ذلك من قدره عندهم، وإن كان لم ينقص عند العامة.

وعندما حصل الانشقاق الفكري حول بعض المسائل العلمية بين الشيخ إبراهيم بن جاسر وأتباعه والمشايخ آل سليم واتسع نطاقه بحيث إن العامة انشقوا أيضًا في الانضمام إلى أحد الفريقين قام عم الأمير حسن المهنا الصالح أبا الخيل أمير القصيم بتنظيم اجتماع في مجلس الأمير وعمه هو علي الصالح أبا الخيل أو أخوه محمد لا أدري الآن أيهما، وذلك لتلافي الإنشقاق، ومعرفة الحق من الباطل.

وحدثني عدد من أنصار المشايخ آل سليم بذلك ومنهم سليمان بن علي المقبل الملقب (أبو حنيفة) أنه سبقت ذلك محاورة بين عم الأمير وبين الشيخ إبراهيم بن حمد الجاسر مؤداها أن سأل الشيخ ابن جاسر عن هذا الذي حصل بينه وبين آل سيلم، مع أنه كان من تلامذة المشايخ آل سليم ومشايخهم؟ فقال: هذا شيء تبين لي بعد ذلك.

فعزم على جمع الجميع في مجلس الأمير ليسمع حجتهم، ولما كانت حجتهم علمية بطبيعتها لا يستطيع الأمير وأمثاله من غير العلماء أن يفصلوا فيها فقد طلبوا من الفريقين أن يختاروا شيخا يفصل بينهم يكون بمثابة الحكم،