للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جامعة الملك سعود بالرياض عام ١٤١٨ هـ ومدتها فصل دراسي.

كلف الأستاذ العجلان بالعمل عضوًا في لجنة قضايا المعلمين عامي ١٤١٥، ١٤١٦ هـ، وعمل ممثلا فنيا للإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم في المناسبات الداخلية والخارجية، وقد مثل الإدارة في الجنادرية أربعة عشر، ومثلها في المناسبة المئوية في جميع الأعمال الخاصة بهذه المناسبة كما مثلها في لجنة تقويم الأعمال الفنية في وزارة الزراعة، ومع كل هذا فهو يعمل رئيسًا لوحدة التربية الفنية من عام ١٤١٥ هـ حتى هذا التاريخ (١/ ١ / ١٤٢١ هـ) (١).

ومنهم عبد العزيز بن إبراهيم العجلان روى عنه سليمان بن إبراهيم الطامي حكاية أسماها سالفة، وذكرها في كتابه (سواليف المجالس).

قال:

روي لي هذه السالفة الصديق عبد العزيز بن إبراهيم العجلان متعه العزيز الحكيم بالصحة - قال فيها: كنت أنقل مع والدي رحمه الله البضائع على الجمال من أبو عينين (الجبيل حاليًا) ومن الأحساء والكويت وكانت الجمال هي وسيلة النقل الوحيدة في ذاك الوقت، أي في عام ١٣٦١ هـ وما قبله فلا يوجد من السيارات إلَّا القليل وهي من نوع - الدوج - أو العنتر.

وفي ذات يوم جلس والدي عند الأهل، وقال لي: أذهب أنت اعتمد على نفسك واعرف المراجل والديار واحتك بالرجال لتتعلم دروب المرجلة وكان عمري آنذاك حوالي سبعة عشر سنة.

سافرنا من بريدة ومعي خمسة من الرجال مساعدين لي وهم ما يسمون (بالصبيان) وعدد الإبل (٦٠) ما بين جمل وناقة.


(١) رجال من الميدان التربوي، ص ١٦٩ - ١٧٠.