المواطنين تجدونها في الأجزاء السابقة.
فنعود ونكرر الدعاء له بأن يسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة.
ومنهم علي بن إبراهيم العجلان الذي نظم فيه الأستاذ صالح بن سليمان المقيطيب قصيدة قدم لها بقوله:
هذه الأبيات قيلت بمناسبة تكريم مدرسة العباس لزميلهم علي بن إبراهيم العجلان:
رعى الله أيامًا مضت من حياتنا ... وطابت لنا وقتًا بجميع الأطايب
فشكرًا لمن لم يئس يومًا صديقه ... وأبدي شعورًا عند فقد الحبائب
رميان والإخوان أبدوا شعورهم ... وما قدموا عَدُّوه رمزًا لواجب
وقاموا بتكريم العزيز لديهُمُ ... بألفاظ تقدير تليق بصاحب
وذاك هو العجلان أكرم بمثله ... زميل حباه الله خير المواهب
عرفنا عليًّا ذا صفات حميدةٍ ... وعلم بأخبار الحياة العجائب
زميلين عشنا والصفاء رباطنا ... فما خلته يومًا لأمر بغاضب
وزاملته وقتًا وتم فراقنا ... ولكن حبي ليس عني بغائب
فما ضاق صدرًا بالمهمات عُمره ... خبير بتقديم الحلول الصوائب
يواجه صعبات الأمور بهمة ... ولا ينثني عنها وليس بهائب
ثلاثين عامًا بعد ذاك ثلاثة ... من العمر قد أمضى لتعليم طالب
قضى العمر في وسط الفصول معلمًا ... يرى خدمة التعليم خير المكاسب
مئات من الطلاب نالت شهادة ... وحازت بفضل العلم خير المناصب
أياد له فيهم تجلت وسجلوا ... على صفحة الذكرى جميل المناقب
سيجني ثمار التضحيات مقدمًا ... وما أسلف الإنسان ليس بذاهب
فبارك إله العرش ربي بعمره ... وحقق له ربي جميع المطالب
صالح بن سليمان المقيطيب