في طفولته في كتابها، وكف بصره في طفولته من أثر مرض الجدري.
ثم شرع منذ صباه في طلب العلم فقرأ في بريدة على آل سليم وعلى الشيخ عبد العزيز العبادي وغيرهم في أصول العلم وفروعه.
ثم انتقل إلى الرياض فقرأ على الشيخ محمد بن إبراهيم وعلى أخيه الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم.
وفي عام ١٣٦٦ هـ حج فريضته، وجلس في مكة المكرمة لطلب العلم، فأخذ عن بعض علماء الحرم المكي.
ثم التحق بدار التوحيد بالطائف، ولما تخرَّج منها التحق بكلية الشريعة بمكة، وأتم دراستها، وبعد تخرُّجه عام ١٣٧٨ هـ عُيِّن رئيسًا لمحاكم نجران.
وفي عام ١٣٨١ هـ نقل إلى قضاء منطقة الحدود الشمالية.
وفي عام ١٣٩٢ هـ نقل إلى قضاء محكمة (تثليث) جنوب المملكة العربية السعودية.
وفي عام ١٣٩٣ هـ نقل إلى قضاء (خليص) وتوابعها، والمترجم من زملائي في الدراسة في دار التوحيد، وفي كلية الشريعة، ولي به صلة قوية، ومعرفة تامة.
فكان مثال الأخلاق الفاضلة والسيرة الحسنة والسلوك المستقيم، وكان كريمًا جوادًا، فبيته مفتوح لأصحابه ومعارفه وزملائه، وكان مثال الجد والاجتهاد في أعماله.
وكان من الدعاة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة في كل المناطق التي صار فيها عمله.
وقد جمع مكتبة ضخمة تحتوي على المراجع النفيسة، والأسفار القيمة، وبيعت بعد وفاته.