فيا رب ثبتنا على الحق والهدى ... على المنهج الأسنى الشريف المحمدي
ويا رب تحمينا عن الزيغ والردى ... وعن كل ما يفضي إلى كل مفسد
فإنك يا ربي على الكل قادر ... وليس لنا غير المهيمن منجد
وصل إلهي كل حين وساعة ... على الهاشمي الأبطحي محمد
وآل وأصحاب ومن كان تابعًا ... طريقهم من كل هاد ومهتد
بعدّ وميض البرق والرمل والحصى ... وما أنهل ودق من سحاب منضد
وما هبت النكبا وما قال قائل ... لك الحمد اللهم يا خير منجد
تمت والحمد لله ١٤ ذي الحجة سنة ١٣٦٢ هـ، بقلم الناظم الشيخ عثمان بن بشر ثم بقلم محمد العبودي ٩ (را) أي ربيع الأول سنة ١٣٤٦ هـ.
تنبيه: وفاة الشيخ عمر بن سليم في اليوم الرابع عشر من ذي الحجة ١٣٦٢ هـ وولادته سنة ١٣٠٠ هـ أو ١٢٩٩ هـ.
وهذه قصيدة أخرى للشيخ عثمان بن أحمد البشر في موضوع تهنئة وليس تعزية.
قال الشيخ إبراهيم العبيد:
ومما قال الفقير إلى الله عثمان بن أحمد بن بشر تهنئة للأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي لما قتل الله على يديه خبيث النية وقومه في (أم أرضمة) ١٣٤٨ هـ، وقد استفصلته عنها كلمة كلمة فذكر لي فتوى العلماء في ذلك:
لك الحمد يا مولي العطا والفضائل ... ويا خير مرجو لكل الوسائل
لك الحمد مولانا على نصر حزبنا ... على كل باغ ناقض العهد خاتل
أتانا بشير من أمير مؤيد ... مبارك ميمون الشمائل فاضل
كريم جواد ذو تقى وشهامة ... صبور جسور في اللقى ذو فضائل
وأعني به الضرغام نجل مساعد ... أديب رحيب من كرام أفاضل