ومعلوم أن كتبة محمد العرفج هي أبو زيد كما ذكر زيدًا هو في قصيدته الطويلة في قوله:
وش الحَوَلْ ويا (زيد) في خمسة أسطار؟
قال غانم الغانم من أهل الزلفي:
درْ بالجزيرة كلها لا (تمَرْوَجْ) ... وبالك تَعَدَّرْ، وأترك القول والجاج
قد قال مخلد قولتي وابن عرفج ... كلٍّ تذكر له رفيق ونسَّاجْ
وقول عبد الرحمن الربيعي في محمد بن علي الميمان:
يكتب كلام ثم يرَكِّب معانيه ... حيثه فصيح وشاطر في معانيه
شعر النِّبط ما أظنّ مثله مهر فيه ... الَّا (ابن عرفج) والقواضى يلادون
ويريد بالقواضي: جمع القاضي وهم محمد بن عبد الله القاضي، وعدد من أسرته من الشعراء.
قال أبو جري يخاطب ابنه (جريًّا):
يا جري دن لي القلم كان تشفين ... قلبي على قرب الأجاويد عاوي
هات الدواة وهات لي من يحاكين ... ما دام بالي للتماثيل ناوي
نقول قولٍ للشيوخ القديمين ... بريك هو و (العرفجي) والفراوي
وقال عبد الرحمن الربيعي أيضًا:
وين التميمي وابن عشبان ومن جرى ... دمعه على مَيّ وداررثي بها؟
وين القواضى و (ابن عرفج محمد)؟ ... وخليل وابنه؟ وابن ماضي مضى بها؟