وكان له عدة تلاميذ، منهم: عقيل بن جزاع الشمري، وكان عقيل فرضيًا، ومنهم: سويلم بن مناع الشمري، ومنهم: الشيخ عبيد بن ثنيان الشمري، الذي تولى عدة مناصب قضائية، ومنهم: عبد المحسن بن مطير الشمري إمام وخطيب جامع قرية الكهيفية حاليا، ومنهم: صايل بن عليف الشمري، ومنهم: عبد الوهاب بن مهيزل الشمري، ومنهم: شامي الرزني الشمري، ومنهم: راضي بن عقاب الشمري، ومنهم: فضيلة الشيخ عبد الله الخليفي أحد أئمة الحرم المكي، قرأ عليه القرآن، ومنهم: سعود بن سليمان الشمري، ومنهم: فهيد بن فهد الفهيد، وزيد بن محمد الرعوجي الفهيد، ومنهم: إبراهيم بن عبد العزيز الجاسر وغيرهم.
وكانت وفاته رحمه الله آخر شهر ذي الحجة عام ١٣٦٧ هـ بعد مرجعه من الحج حيث أصيب في مرض وهو في مكة المكرمة.
هذا ما تيسر تحريرًا، قاله وأملاء الفقير إلى عفو ربه تعالى عبد الله بن عثمان البشر، تحريرا في اليوم الثامن من شهر ذي القعدة لعام ١٤٠٩ هـ وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
عبد الله بن عثمان البشر.
وهم:
وهم الأستاذ محمد بن عثمان القاضي في أمره حين قال: إنه من شقراء، وأنه ولد في شقراء بلده وبلد آبائه وأجداده (١).
مع أن أسرة البشر كلها كانت انتقلت إلى عودة سدير ثم إلى جلاجل من شقراء ثم انتقل أكثرها إلى الزبير، ولم يبق في جلاجل منهم أحد، ولكن أحمد ابن الشيخ المؤرخ عثمان بن بشر وهو جد صديقنا الأستاذ محمد بن عثمان البشر كان ذاهبًاا مثلهم إلى الزبير من جلاجل عن طريق شرق القصيم فمر