للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثابت علمه إلى جاني رسبن ... عن كلام الكذب في قصر حصين

قل لراسه حيثكم له منتصين ... قال نجي، أو هم لنا لزما يجون

قل ترى له خمس مع خمس تمام ... غايب عنا ولا رد السلام

كن ماله عندنا أبو أو عمام ... يظلبون الله وهم له يرتجون

وقال فهد الصبيحي يخاطب زيد بن محمد العرفج أيضًا في قصيدة أخرى:

يا زيد طاوعني ترى مثلك الفتى ... يشوم إلى مال الزمان وخاب

قم دن ثنتين من الهجن كنهن ... ظنابيب من طر الخروم صلاب

اكبار الجواشن ملطفات اخصورهن ... وذان لكن اطرافهن أحراب

إلى أن قال:

ترا ذمنا لبلادنا عقب شيخنا ... على حكمهم سودا سواد غراب

لعل بلاد ما تضم محمد ... بالوسم ما يمطر عليه سحاب

وشيخنا الذي يذكره هو والد زيد وهو الأمير محمد بن علي العرفج مما يدل على أن الصبيحي نظم هذه القصيدة في حياة محمد بن علي العرفج، وربما يستدل بذلك - أيضًا - على أن زيدًا قد يكون مات في حياة والده، أو بعده بقليل، وانقطع نسله ومعلوم أن محمد بن علي العرفج قتل في عام ١٢٥٨ هـ في بريدة، وأن فهد الصبيحي ناظم هذه القصيدة مات في عام ١٢٥٥ هـ في بريدة طبقا لما ذكره الشيخ صالح بن عثمان القاضي، كما سبق في حرف الصاد.

وأعطاني صديقنا الأستاذ الأديب الشاعر عبد الله بن عبد الرحمن العرفج آل أبو عليان وهو من أهل عنيزة ورقة فيها ذكر لمقتل سليمان العرفج وأخذ أخيه الشاعر محمد بن علي العرفج بثأره بقتل قاتله.

وقصيدة لشاعر الرس الكبير في وقته مبارك البدري، وهذا نص ما كتبه: