بشر يتعلق بالموضوع نفسه المذكور بالوثيقة قبلها، وهو مقرر من الشرهة وهي الجائزة من المال ومن العيش أي القمح، وذلك بعد مضي نحو قرن من الزمان على الكتابة الأولى.
ووجدت في أوراقي ورقة مداينة فيها شهادة محمد بن الشيخ المؤرخ عثمان بن بشر مؤرخة في ربيع الأول سنة ١٢٨٩ هـ، بخط الشيخ إبراهيم بن عجلان من علماء بريدة.
وهي مداينة بين الثري الشهير محمد بن عبد الرحمن الربدي وبين عثمان بن سيف راع العطار، وهي قرية في سدير.
والدين عشرة أريل يحلن في ربيع الأول سنة ١٢٩٠ هـ والشاهد محمد بن عثمان بن بشر وعبد العزيز بن جماز وكلاهما من أهل سدير، ولكنهما جاءا إلى بريدة، لأنه ليس من المعقول أن يذهب الدائن والكاتب إلى سدير من أجل كتابة هذا الدين.