وجرى عليهم جراحات كثيرة، فولوا منهزمين وخرجوا من البلد (١).
وجدت وثيقتين ذكر فيهما عبد الله العلي بن عشري إحداهما ورقة بضاعة وهي المضاربة أو شبيهة بها، وتقدم ذكرها.
وتتضمن الوثيقة إقرار عبد الله العلي بن عشري بأن معه السعيد الحمد (المنفوحي) ستة وأربعين ريالًا منها ثلاثون ريالًا بضاعة، وستة عشر ريالًا ثمن القطيفة والقطيفة نوع من السجاد.
والشاهد: ناصر بن محيطب.
والكاتب: إبراهيم آل عمر المبارك وهو من العمريين المشهورين في بريدة.
ولم يذكر تاريخ لهذا الوثيقة ولكننا نعرف الدائن والكاتب وعصرهما الذي هو النصف الثاني من القرن الثالث عشر.
ولكن الوثيقة الثانية عليها تاريخها واضحًا وهو غرة صفر أي أول صفر سنة ١٢٧٤ هـ وهي بخط محمد الحمود بن سفير وهي أيضًا إقرار من عبد الله العلي العشري بان معه لسعيد آل حمد (المنفوحي) خمس قطع مطبق أبو خمس غازيات، والمطبق فيما أعتقده نوع من النقود الكبيرة وأبو: ذو، والغازيات: جمع غازي وهو نقد تركي قديم.