وقد يقرأ أو يرقي من يعانون من مشكلات نفسية فيشفون بإذن الله، جرب الناس ذلك منه، توفي عام ١٣٥٣ هـ.
ومنهم سليمان بن عبد الله البطي من وجهاء بريدة واعتبر في وقت من الأوقات من أعيان الجماعة، حيث كان جماعة أهل بريدة قد اختاروا بعد وفاة زعمائها القدماء وهم فهد بن علي الرشودي وأخوه إبراهيم وعبد العزيز بن حمود المشيقح عشرة من أعيان البلاد في جلسات لهم موسعة عقدوها في بريدة فكان سليمان بن عبد الله البطي أحد أولئك العشرة المختارين.
كان سليمان البطي المذكور مقربا من شيخنا الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد فكان الشيخ يستمع إلى حديثه، ويتبسط في ذلك.
ومرة سافرنا مع شيخنا إلى الرياض، وسافر معنا سليمان البطي هذا، وذلك في عام ١٣٦٧ هـ، وكانت له سيارة نقل يؤجرها على الناس تعمل ما بين الرياض وبريدة وأحيانا بين بريدة والبلدان الأخرى من المملكة أيضًا.
مات سليمان بن عبد الله البطي في عام ١٣٩٦ هـ عن سبع وخمسين سنة ولم يعقب ذرية.
وكان والده عبد الله البطي توفي عام ١٣٤٢ هـ.
ومنهم شعراء من شعراء العامية.
ذكر لي إبراهيم بن مذهان أن أحد الأشخاص عنده ديوان فيه شعر واحد من البطي، وأنه مات وهو عند أولاده بلغني أن ذلك الديوان عند ابن الشاعر صالح الباحوث في حايل خلفه له أبوه فيه شعر منصور بن محمد البطي وهو الملقب (طمام) وهو غير طمام الذي هو من أسرة الغنيم الآتي ذكرها في حرف الغين.
والشاعر منصور البطي هذا له شعر عامي كان هذا الرجل معروفًا بل مشهورًا في زمن حكم حسن بن مهنا، ويوجد الآن حفيده عبد الله بن منصور