وابنه عقيل بن حمد العقيل ولد في عام ١٣٢٦ هـ وهو شاعر عامي وله ولع بالشعر العامي اقتني عدة مجموعات منه اطلعت عليها واستفدت منها، وكان كريمًا في ذلك بحيث استفاد منها عدد من الأدباء منهم الشيخ عبد الله بن خميس في كتابه الشوارد في الجزء الثالث المتعلق بشوارد الشعر العامي.
وكان إلى ذلك يحفظ مقادير كثيرة منه في كافة الأغراض.
مات عقيل الحمد العقيل في أول شهر جمادى الثانية ١٤٢٢ هـ عن ٩٦ سنة، ولم يتغير شيء من حواسه، إلَّا أنه مقعد، وكان موته في حادث سيارة.
وكانت ولادته في ١٢ ربيع الأول من عام ١٣٢٦ هـ.
قال الشيخ صالح بن سليمان العمري: حمد بن عبد العزيز بن عقيل، راجح العقل، هادئ الطبع مستقيم في أموره، ويحترمه المشايخ من آل سليم، ويستشيرونه، وكان يراسل المشايخ من آل الشيخ ويحثهم على التمسك بما كان عليه سلفهم.
وقد كتبت له كتاب للشيخ محمد بن عبد اللطيف، وكتابا للشيخ محمد بن إبراهيم ينصحهم بالتمسك بطريقة السلف الصالح (١).