هذه وثائق وحكاية ليست بذات أهمية إلَّا من ناحية كونها في حمد العقيل - الصغير في السن الذي عرفه الناس ومنهم نحن باسم (حميد العقيل) بصيغة التصغير بالنسبة إلى ابن عمه حمد بن عبد العزيز العقيل.
وهذه الحكاية تتعلق بفهد بن حمد العقيل الصغير الملقب (حميِّد) العقيل ببريدة ذكرها الأستاذ ناصر العمري، قال:
فهد بن حمد العقيل من أهل بريدة ويسكن في الرياض يعمل في بيع وشراء معدات السيارات، وله صديق من البادية، وقد زاره ذلك البدوي الصديق في منزله وقال له: عندي لك هدية وقدم له الهدية، وكانت فتاة شابة من البادية من قبيلة عربية وترك الفتاة الهدية بين يديه وانصرف وخلا فهد بن حمد العقيل بالفتاة وسألها عن وضعها فقالت: أنا جارية وبكت وترقرت الدموع البريئة في عيني الفتاة الحرة المظلومة، فعاود فهد سؤاله لها قائلًا: