للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وهو شاعر مجيد غزير الشعر من شعره أنه كان بين محمد بن عمار وابن عساف من أهل عيون الجواء نقائض شعرية من ذلك قول ابن عمار في (روض العيون):

الروض راضي عليه الله ... لعلَّ جوه يزيد خضَار

فقال ابن عساف:

الروض غَضْبٍ عليه الله ... عسى الاصيفر يطير غبار

يا ما حَلى ثورة القله ... بين الرخيلة وابن عمار (١)

وقد عين محمد بن عمار هذا في إمارة عدة مراكز منها دخنة ... وهو الآن عام ١٣٩٧ هـ أمير على مركز زليغيف الواقع في الحف نفود الثويرات فيما بين الزلفي والمستوي على طريق الرياض من بريدة.

قال محمد بن عمار في الغزل:

عزتي للمولع من هوى البيض عزي ... من هواهن ذليل وقبلهن ما يعاز

يا خلف لي زمان عن هواه متلزي ... لا ابغى الناس تدري ميرما من ملازي

ناطحن في طريقي لابس ثوب قز ... واهني من تقاضى من عنود الجوازي

كلما جيت اديره فزعني ونزِّ ... ما يريد المغاتر مرتعه بالنوازي

واهني من لواها هز عوده ومز ... لين يرضى وانا أرضى مثل شغل الجواز

واهني من قضبها في محل متوزي ... لين يروي ويصدر من ثقيل المراز

ثوبها من كتوفه والرودوف متمزي ... مثل مشي الحمامة لي مشت ما تنازي

والنهود الزوامي كنهن بيض وز ... عند لمسه جزوع مثل نفس الحجازي


(١) القلة: القنبلة.