والمستفيض عندهم وعند أناس كثير أنهم من أهل الجناج في عنيزة, جاءوا منه إلى منطقة بريدة مثلهم في ذلك مثل المحيميد والربدي، جريًا على ما هو معروف من أن الجناح الذي كان قرب عنيزة ووصلته عمارتها الآن، كان للجبور من بني خالد، لكن ثبت عندنا أن جماعات من الجبور من بني خالد لم يكونوا من سكنة الجناح وبالتالي لم يأتوا منه إلى منطقة بريدة مثل الدبيخي والناصر الذين صاروا يسمون الغفيص ومثل السحيم والرقيعي والمقصورة.
ولكن العارفين بالأمور يذكرون أن العمر كانوا من أهل الجناح مثلهم في ذلك مثل الربدي والمحيميد.
وكتب إليَّ الشاب النبيه عبد الملك بن عبد الوهاب البريدي بحثًا يدلل به على ذلك، قال:
بحث في صلة القرابة بين الربدي والعمر والمحيميد والتركي:
المتعارف عليه عن العمر أهل المريدسية والتركي والربدي والمحيميد أهل البصر والعميري والخريف أهل الزرقاء، ويسمون خريف الربادا، واللي يسميهم هذه التسمية خريف الطويان فحينما تسألهم ما علاقتهم بخريف الزرقا أجابوك بأنهم ليسوا منهم، وإنما هم من خريف الربادا ونحن خريف الطويان، وهذا شبه مستفيض عندهم، اللي أعرفه أنهم أبناء عم قريبين فيما بينهم، هكذا ينقل كبار السن من هذه العوائل ومما يثبت ذلك.
أنه في قرابة عام ١٢٥٠ هـ. حصل قتل خطأ من أحد أفراد العمر ودفع الدية أفراد من الربدي والتركي ويقال المحيميد كذلك، والقصة مشهورة للشخص القاتل وهو سليمان العمر، وكان قد أصيب في فترة من عمره بحالة من فقد الوعي، وفي أثناء فقده للوعي قتل امرأة، وهي تطحن برحاه وردد عبارة: