للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(العَوش برحيته مشلقه ذيب ... واللي مكذبني هذي عباته)

وقد دخل عليها وهي تطحن بالرحاء فقال لها أريد الطحن فردت عليه انتهى القمح الذي معي فأخذها بقوته فماتت رحمها الله، قتلها وهو فاقد لوعيه، وكان رجلًا شجاعًا قبل أن يفقد وعيه ويقال أصيب بالعين كفانا الله شرها.

وكانت عاقلته ومن يدفع دينه أفراد من الربدي والتركي ويقال المحيميد، وهذا مشهور عند عائلة العمر ينقل والدي هذا الكلام عن كبار السن ممن أدركهم والدي.

ومنهم عمر العمر الناصر، المولود في سنة المليداء ١٣٠٨ هـ، وهو قريب من الحادثة.

ومما يثبت علاقة تلك العوائل مع بعضها أيضًا ما نقل لنا أن عمر الناصر العمر لما قتل في بقعاء عام ١٢٥٧ هـ في المعركة المشهورة بين عبد العزيز آل محمد أمير بريدة ومعه يحيى بن سليمان أمير عنيزة ضد ابن رشيد لما قتل في تلك المعركة المشهورة كان قد خلف ملكًا كبيرًا وعامرًا ببلدة المريدسية يسمى عويضة معروف حتى الآن بهذا الاسم وسط المريدسية، وكان أكبر أبنائه ناصر عمره في ذلك الوقت قرابة السبعة عشر عاما، وكان يشرف على الملك ويتابعه الربدي راعي نقرة الربادا شمال المريدسية لا يحضرني اسمه ومتابعته للملك دليل حمية ذلك الشخص على ابن عمه وقربه منه.

أيضًا طرفة الجار الله الثنيان بنت العالم المشهور جار الله الثنيان وهي والدة المذكور سابقًا عمر الناصر لما توفي زوجها ناصر وهي في المريدسية تزوجت شخصا من التركي يقال له علي آل عبد الله، وهو معروف عندنا التركي سمته بالوصية بهذا الاسم علي آل عبد الله ومعروف بذلك الوقت عدم ذكر العائلة بالوصية إذا كان معروفا عندهم فيكتفون بذكره وذكر أبيه لعدم وجود التشابه في الاسم أقول