توفي زوجها وهي في المريدسية وتزوجت من التركي وهو في عنيزة، ومع بعد المسافة بين المريدسية وعنيزة إلا أن هناك قرابة نسب بين ناصر العمر وعلي آل عبد الله تجعله يتزوج بأرملة ابن عمه ناصر آل عمر وللمعلومية لفظة آل في ذلك الوقت تستعمل للأب علي آل عبد الله أي والده عبد الله وناصر آل عمر هو والده عمر، وليس جده ووصية طرفة الجار الله مؤرخة بتاريخ ١٢٨٠ هـ بعد وفاة زوجها ناصر وبعد أن تزوجت من علي آل عبد الله التركي وأنجبت منه بنتين إحداهما أم الخنيني والثانية أم الطويان كتبت الوصية وهي كبيرة السن.
أما علاقة العميري أهل الزرقاء فكذلك ينقل كبار السن منهم أنهم قريبين جدًّا من العمر إضافة إلى وجود مصاهرة بين العمر والعميري فناصر العمر المذكور زوجته الأولى طرفة الجار الله المذكورة والثانية ميثا العميري ووصيتها موجودة عندي.
ويقال أيضًا بأن ناصر المذكور خواله العميري وقد ذكر ذلك في بعض الوصايا ولم تصلني أوراق تثبت ذلك أو تنفيه.
عائلة المحيميد كانوا قد سكنوا المريدسية قبل أن يشتروا البصر لكن حصل بينهم وبين ابن فايز راعي المريدسية خلاف وصل إلى القتل فتركوا المريدسية وباعوها على عمر جد العمر واستثنوا السبيل (أرض موقفه) ولا يزال ذلك الملك معروفًا بالمريدسية ويسمى ملك المحيميد غرب العين المعروفة بالمريسية، وقد رجع بعض المحيميد إلى المريدسية بعدما هدأت الأمور ويسمون رشيد المحيميد ولديهم أوراق كتبها مطوع المريدسية سليمان السعوي مؤرخة بتاريخ ١٢٥٧ هـ, وقد علق على هذه الكتابة صالح المحمد السليمان الناصر السليمان السعوي، بأن هذه الوثيقة من خط جد جده إضافة إلى ذلك كبار السن في كلا العوائل يذكرون ذلك لأبنائهم وحينما ذكرت ذلك في مقالي جاءتني اتصالات من بعضهم تؤكد ذلك.
أقول عدم معرفتنا بالرابط الذي يربط بين تلك الأسر لا يدل على بعدها